البحرين : قتيل وعشرات الجرحى برصاص قوات الأمن أمام منزل الشيخ عيسى قاسم

العبادي : “لا مأمن لأحد” من ميليشيا الإنفصال الكردي في العراق
احتياطات النفط المؤكدة : السعودية في المرتبة الثانية، وفنزويلا الأولى، والثالية كندا
بسبب إرهابيين إيرانيين : سيناريو “عفرين” قد يتكرر في منطقة شرق الفرات السورية

قتل شخص وأصيب عشرات بجروح، خلال اقتحام القوات البحرينية منطقة الدراز الثلاثاء، لتفريق آلاف البحرينيين المعتصمين في محيط منزل الشيخ عيسى قاسم الذي تتهمه السلطات بدعم مناهضيها. وهاجمت قوات الأمن البحرينية المعتصمين في ساحة الفداء في الدراز، حيث أفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بوقوع عشرات الجرحى نتيجة المواجهات بين المعتصمين أمام أعلى مرجعية شيعية في البحرين والخليج، لمنع القوات البحرينية من اقتحام هذه المنطقة.
وقال النائب البحريني السابق جلال فيروز إنّ الوضع في منطقة الدراز البحرينية والمناطق المجاورة خطر جداً والمواجهات متواصلة بين المعتصمين والقوات الأمنية، وأشار إلى أنّ القوات الأمنية تطلق الأعيرة النارية على المعتصمين في الدراز.
قتيل وعشرات الجرحى بفض اعتصام أمام منزل معارض بحريني
وأعلنت وزارة الداخلية البحرينية أنها بدأت صباح الثلاثاء بتنفيذ عملية أمنية بقرية الدراز، الشيعية والقريبة من العاصمة المنامة، بهدف "حفظ الأمن والنظام العام وإزالة المخالفات القانونية".
وقرية الدراز هي مقر اعتصام مفتوح أمام منزل رجل الدين الشيعي الأبرز في البلاد آية الله عيسى قاسم، الذي أسقطت عنه السلطات الجنسية البحرينية، بتهمة دعمه ماليا للحراك الشعبي المناهض لها.
وقال ناشطون إن العشرات أصيبوا منذ انطلاق العملية في القرية جراء استخدام القوات المشاركة فيها الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش.
وكانت محكمة بحرينية قضت الأحد بمعاقبة قاسم واثنين آخرين بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ ، وقضت أيضا بتغريم كل منهم مبلغ مئة ألف دينار، بعد إدانتهم في قضية تتعلق "بجمع أموال بغير ترخيص وتبييضها بإجراء معاملات عليها بغرض إخفاء مصدرها وإضفاء المشروعية عليها".
يذكر أن وزارة الداخلية البحرينية أسقطت الجنسية عن قاسم واتهمته بأنه قام "بتأسيس تنظيمات تابعة لمرجعية سياسية دينية خارجية، ولعب دورا رئيسيا في خلق بيئة طائفية متطرفة، وعمل على تقسيم المجتمع تبعا للطائفة وكذلك تبعا للتبعية لأوامره". وتجدر الإشارة إلى أن قاسم يعد المرشد الروحي للشيعة في البحرين.
وكالات، 23 أيار/ مايو 2017