“هل حدث تدخل إلكتروني؟” : البحرية الأميركية توقف أساطيلها بعد إعطاب مدمرة باصطدام قرب سنغافورة

واشنطن : قتلنا 396 مدنياً في سوريا والعراق “بالخطأ”
وزيرة الدفاع الفرنسية تعلن قتل زعيم تنظيم “القاعدة” في بلاد المغرب
روسيا : للحوار وحلٍ مشترك لمسألة كوسوفو بين بلغراد وبريشتينا

أعلنت ​القوات البحرية​ الأميركية أن ​واشنطن​ ستدرس فرضية وقوع حادث اصطدام بين المدمرة "​جون ماكين​" وناقلة نفط في منطقة مضيق ملقا، بسبب تعرضها لهجوم إلكتروني. واشار قائد العمليات في القوات البحرية الأميركية الأميرال جون ريتشاردسون في تصريح له، إلى أنه "لا يوجد حاليا ما يشير إلى وقوع تدخل إلكتروني أو عمل تخريبي، إلا أن التقرير سيستعرض كل الأسباب المحتملة".
وقد اصدرت البحرية الاميركية أمس الاثنين امرا بـ”تعليق العمليات” على مستوى العالم لاعادة تقييم اسطولها بعد تصادم مدمرة بناقلة نفط قرب سنغافورة ادى الى فقدان عشرة بحارة واصابة خمسة اخرين. وأدى الحادث الذي وقع قبل فجر الاثنين الى تدفق المياه الى المدمرة “جون اس ماكين” التي تمكنت بصعوبة من العودة الى ميناء سنغافورة هذا اليوم.
1ZA
وفي وقت لاحق أعلن قائد العمليات البحرية في سلاح ​البحرية الأميركية​، الأميرال جون ريتشاردسون، في تصريح للصحافيين في ​وزارة الدفاع الأميركية​ "البنتاغون"، أنّه "لا توجد دلالة على أنّ التصادم الّذي وقع بين مدمرة تابعة للبحرية الأميركية وناقلة ​النفط​ قرب ​سنغافورة​، كان متعمّداً".
وكان عشرة ​بحارة أميركيين​ قد فقدوا بعد تصادم بين المدمرة الأميركية "يو إس إس جون إس ماكين" و​ناقلة نفط​. وهو الحادث الثاني بين ​سفينة حربية​ أميركية وسفينة تجارية في أسيا في نحو شهرين، ممّا أطلق شرارة تحقيق في عمليّات وتدريبات الأسطول الأميركي.
وهذا هو ثاني حادث يقع لسفينة تابعة للبحرية الاميركية في غضون شهرين. وقال الاميرال جون ريتشاردسون قائد العمليات البحرية في بيان ان ما حدث “يتطلب عملا اكثر حزماً. ولذلك فقد امرت بتوقف عمل جميع اساطيلنا في جميع أنحاء العالم”. واصطدمت المدمرة البالغ طولها 154 متر، بناقلة نفط ترفع علم ليبيريا وحجمها اكبر بقليل، يبلغ 182 مترا).
وكانت المدمرة في طريقها الى ميناء سنغافورة للقيام بتوقف روتيني بعد مشاركتها في وقت سابق من الشهر، بـ“عملية حرية الابحار” في قرب جزيرة اصطناعية تابعة لجمهورية الصين الشعبية، في ارخبيل سبراتليز في بحر الصين الجنوبي، ما اثار ردا غاضبا من بكين.
وكالات، 22 آب 2017