القضاء الأوروبي أدان إرهابيين قتلوا جنوداً في الجيش العربي السوري

حزب التوحيد : الشيخ جربوع وقف بوجه الفتنة في السويداء لذا السيد جنبلاط حاقد عليه
فلسطين المحتلة : سلطة رام الله تواصل “التنسيق” مع الإحتلال الصهيوني؟
طائرات العدوان الأميركي تشن غارة على قوات رديفة للجيش العربي السوري قرب الحدود مع الأردن والعراق

لفت ناشطون يتابعون وسائل الاعلام الاوروبية، إلى تكرار حالات اعتقال ومحاكمة "لاجئين" سوريين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في الصراع الدائر في سوريا. وقالوا ان ألمانيا قد تصدرت العدد الأكبر من هذه الاعتقالات، لانها استقبلت العدد الأكبر من اللاجئين. وأشاروا أن اعتقالات ومحاكمات جرت في السويد و النمسا وهولندا أيضا بحق العشرات من هؤلاء "اللاجئين"، حيث وصلت بعض الأحكام إلى السجن المؤبد لبعض المعتقلين.
Related image
فقد حكمت محكمة مدنية في ستوكهولم عاصمة السويد، على السوري هيثم السخنة (46 عاما) بالسجن مدى الحياة بتهمة اعدام سبعة اشخاص مدنيين. كما أصدر القضاء النمساوي في مدينة اينسبروغ حكما بالسجن مدى الحياة على لاجئ سوري آخر (27 عاما) بتهمة اعدام 20 جنديا كانوا مصابين او عزل. ناهيكم عن أحكام أخرى صدرت في المانيا، في وقت تستمر فيه محاكمة العديد من اللاجئين السوريين في الاتحاد الأوربي بتهم مختلفة، وكلها مرتبطة بجرائم حرب او ارهاب. 
وطلب هؤلاء الناشطون تركيز الإنتباه نحو نقطتين :
ـ الأولى: ان كل المعتقلين المتهمين بارتكاب جرائم حرب، قاتلوا إلى جانب صفوف المعارضة وأن كل التهم الموجهة اليهم هي "الاعدام الميداني لجنود سوريين عزل بعد أسرهم او لمدنيين موالين للحكومة السورية". 
ـ الثانية: هي أخبار معاكسة، حيث رفضت اكثر من محكمة ألمانية (ومن ضمنها المحكمة العليا في مونستر) منح حق اللجوء للاجئين السوريين الفارين من الخدمة الإلزامية، وقد بررت المحكمة قرارها هذا بأنه: "لم يثبت تورط الجيش السوري بارتكاب جرائم الحرب الحاصلة في سوريا ، وأن الخوف الشخصي من موقف ما ، لا يبرر رفض الواجب العسكري اذا اقتضى الأمر ذلك".
واستنتج الناشط معتصم عشماوي أن هذا السلوك القضائي الأوروبي المغاير تماما للمعلن سياسيا واعلاميا، بشأن "دعم المعارضة المعتدلة في وجه جرائم النظام"، لا يطرح تساؤلات ولا يثير الدهشة، انما يؤكد لنا مدى صوابية الموقف من التزوير الاعلامي الذي تعرضت له سوريا، هو ثاني أضخم تزوير عبر التاريخ، فقد سبقه تزوير اسم وتاريخ فلسطين.
وزيادة في التوضيح قدم عشماوي شرحاً مفصلاً، عن محاكمات جرت وتجري في بعض دول الاتحاد الأوربي بحق لاجئين سوريين متهمين بارتكاب جرائم حرب في سوريا، وعدد بعض المصادر :
1- موقع تاتس الألماني الثلاثاء 14- شباط -2017 نشر تقرير عن قرار محكمة آخن الإدارية لصالح لاجئين سوريين تتراوح أعمارهم بين 46 – 18 عام ، حيث تقدموا بطعون ضد مكتب الهجرة واللاجئين الألماني الذي رفض منحهم حق اللجوء ، وحسب القانون الألماني فإن هذا القرار ليس نهائي ، حيث يستطيع مكتب الهجرة واللاجئين الاستئناف ضد الحكم في محكمة مونستر العليا ، وهذا ما حصل .
2- تلفزيون WDR الألماني يوم الجمعة 12-5-2017 بث خبر قرار محكمة مونستر العليا برفض منح حق اللجوء للفارين من الخدمة الإلزامية ، وحسب قناة WDR فإن محكمة مونستر العليا بررت قرارها بأنه : (( لم يثبت تورط الجيش السوري في جرائم الحرب الحاصلة في سوريا ))
وأن : (( الخوف الشخصي من موقف ما ، لا يبرر رفض الواجب العسكري اذا اقتضى الأمر ذلك )) 
3- موقع svt السويدي الخميس 16-2-2017 نقل خبر قرار محكمة مدنية في استكهولم بالحكم مدى الحياة على اللاجئ السوري هيثم السخنة بتهمة ارتكاب جرائم حرب وقتل سبع مدنيين ، وقد دافع المتهم عن نفسه بأنه (( نفذ قرارات المحكمة الشرعية ))
4- قناة فرانس 24 يوم الخميس 11-5-2017 نقلت قرار محكمة اينسبروغ النمساوية بالحكم على لاجئ سوري (( 27 عام )) بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل 20 اسير من الجيش كانوا اما عزلا او مصابين .
5- رويترز – DW : نقلت خطاب وزير الهجرة الهولندي كلاس ديكوف أمام البرلمان الهولندي يوم الاثنين 29 -2-2017 والذي اجاب فيه عن تساؤلات اعضاء البرلمان ، وفي معرض حديثه تحدث عن اعتقال 30 لاجئ مشتبه بهم بارتكاب جرائم حرب من بينهم 10 لاجئين سوريين متهمين بالانضمام لجماعات ارهابية معارضة ومشتبه بارتكابهم جرائم حرب .
مركز الحقول للدراسات والنشر
13 ـ 14 حزيران / يونيو 2017
المصدر :
https://www.facebook.com/salamieh/posts/10154663497244646
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1997217433830963&id=100006281778568&pnref=story