خارجية إيران : “لن نشارك في العملية” العسكرية للجيش السوري في إدلب

السعودية أرسلت طيرانها الحربي إلى مناورات “نسر الأناضول” في تركيا
قطر ـ “إسرائيل” : لقاء سرّي في مطار قبرصي بين ليبرمان والعمادي 
عدوان أميركي على وحدات للجيش السوري في التنف شرق حمص

أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي اليوم الاثنين، أن بلاده لا تعتزم المشاركة في العملية العسكرية المرتقبة للجيش السوري، لاستعادة محافظة إدلب السورية من سيطرة قوى "الإسلام السياسي" الإرهابي. ويعيد هذا الموقف الشكوك بنشوب خلافات داخلية على محور دمشق ـ موسكو ـ طهران.
طهران تؤكد أنها لن تشارك في عملية إدلب

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن قاسمي قوله للصحفيين: "نحن مصممون على أن تحل قضية إدلب بشكل لا يلحق الضرر بالشعب السوري، ونقوم بطرح بعض القضايا خلال اتصالاتنا مع تركيا وروسيا، وأعلنا مرارا أن تواجدنا في سوريا يقتصر على الدعم الاستشاري، ولن نشارك في أي عملية" هناك.

وأضاف قاسمي : "تبذل الآن محاولات فيما يخص الموضوع الإنساني في إدلب، ونأمل أن تحقق نتيجة نظرا لأهمية ذلك". وجدد المتحدث الإيراني التأكيد على دعم بلاده لوحدة الأراضي السورية، مضيفا "نأمل أن يتم تطهير هذا البلد قريبا من رجس الجماعات الإرهابية".

وقال مراقبون من بيروت لموقع الحقول، إن الخلافات التكتيكية قائمة دائماً وعلى مختلف المستويات  بين  أطراف محور سوريا ـ روسيا ـ إيران، ولكنها لم تمنعه من تحقيق مكاسب استراتيجية هائلة ضد أعدائه في سوريا. وأكدوا أن الحلف متين، وأن الخلافات لن تثنيه عن حصد انتصارات إضافية على الساحة السورية في المديين القريب والبعيد.

ورأوا أن الموقف الإيراني من الأوضاع في إدلب، يشير إلى رغبة طهران حماية خطوطها الداخلية والإقليمية، ومن بينها تمتين التحالف مع أنقرة، بينما تستعد لاحتمال توسع المواجهة مع الولايات المتحدة ـ "إسرائيل" وأتباعها إلى قلب الخليج العربي، عند خطوط التجارة النفطية.   

مركز الحقول للدراسات والنشر
الإثنين 17 أيلول/ سبتمبر، 2018