الحزب الشيوعي: نضع إشكال حاجز ضهر البيدر في خانة الاستهداف السياسي

إفتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الثلاثاء 26 أيلول، 2017
إفتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الخميس 23 آذار، 2017
افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم السبت 27 آب، 2016

 

علق المكتب السياسي للحزب "الشيوعي اللبناني" على "الإشكال الذي حصل مع محازبين كانوا عائدين من مظاهرة الأول من أيار في بيروت، وعناصر من قوى الأمن الداخلي عند حاجز ضهر البيدر"، مشيراً الى أنه "تعرض، عند حاجز ضهر البيدر التابع لقوى الأمن الداخلي، أحد الباصات التي تقل رفاقا لنا، وهم عائدون من بيروت إلى البقاع، بعد مشاركتهم في المظاهرة التي دعا إليها الحزب الشيوعي اللبناني بمناسبة الأول من أيار، للتوقيف وإجبار الرفاق على النزول من الباص تحت حجة أن أعلام الحزب ترفرف خارجه، وينبغي وضعها في الداخل، علما أن كل الأحزاب السياسية مسموح لها برفع اعلامها بهذه الطريقة ولا يعترضها أحد".
وأكد المكتب أنه "لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تم إدخال الرفاق محمد علي جمال الدين ومنصور علي جمال الدين وعبد الخالق جمال الدين – وهم أخوة ومن عائلة شيوعية مقاومة من بلدة الجمالية، التي قدمت كوكبة من الشهداء في حرب تموز – إلى داخل المخفر حيث جرى الاعتداء عليهم بالضرب المبرح، مما أدى إلى جرح الرفيق منصور في رأسه، وتم إسعافه بواسطة الصليب الأحمر اللبناني، ونقله بناء لطلب وإلحاح منا، إلى مستشفى رياق، ووضعه الصحي الآن تحت المراقبة، ولا يزال الرفاق الثلاثة موقوفين ظلما حتى هذه الساعة، بالرغم من كل الاتصالات التي جرت من قبل قيادة الحزب مع المعنيين". ودان الحزب "هذا التعدي، ويضعه في خانة الاستهداف السياسي للحريات العامة وحق التعبير والتظاهر السلمي، يطالب بالأفراج الفوري عن الرفاق الموقوفين، مؤكدا متابعته هذه القضية ومحاكمة المرتكبين".
وقد أصدرت  المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة،  بياناً أكدت فيه انه "تحترم وتصون حرية الرأي والتعبير لجميع الأحزاب والهيئات ومن بينها الحزب الشيوعي اللبناني، كما، أنها تسهر على أمن الوطن والمواطنين، في كل مناسبة وبخاصة عيد العمال.".
وكالات، أول أيار 2017