التلفزيون الأميركي : بن سلمان أوفد شقيقه خالد إلى عمان “لإعداد محادثات رفيعة المستوى” مع القيادة اليمنية في صنعاء 

نشطاء : وزارة الداخلية المصرية استلمت إخطار “تيران وصنافير” ووقفة الاحتجاج يوم السبت امام البرلمان
اليمن : الصمَّاد انتقد تصريحات مسؤول إيراني
المغرب : وقفة تضامنية مع المعتقلين السياسيين في سجون مكناس والرشيدية

قالت محطة "الحرة" الأميركية أن وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان قد سافر إلى سلطنة عمان، في الأسبوع الماضي. وعقد الوزير السعودي اجتماعا مع السلطان قابوس، لإعداد الأساس لمحادثات رفيعة المستوى مع حركة "أنصار الله" الحوثيين.

 

 

ونقلت المحطة عن مجلة فورن بوليسي الأميركية إن الأمير السعودي خالد بن سلمان يكرس معظم وقته لإنقاذ السعودية من الحرب المدمرة التي يشنها شقيقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على اليمن منذ عام 2014.

وأشارت المحطة إلى أن بعض المسؤولين الإقليميين والأميركيين متفائلون بشأن هذه المهمة، لكن بحذر.

ويتحدث تقرير المجلة عن كيفية قيام محمد بن سلمان بقيادة تحالف عسكري ضد "أنصار الله" في اليمن قبل أربع وسنوات ونصف، ما تسبب بوقوع السعودية بالحرب "الأكثر كارثية" في تاريخها الحديث.

وحسب فورين بوليسي، فإن محمد بن سلمان "يتطلع الآن إلى أخيه الصغير، خالد لإخراجه منها". وأشارت فورين بوليسي إلى أن "الاجتماع يمثل تتويجا لأكثر من ثلاث سنوات من المحادثات الحذرة جدا، ومعظمها كانت سرية ومباشرة بين المسؤولين السعوديين والحوثيين".

وينقل تقرير المجلة الأميركية عن وزير الخارجية اليمني السابق أبو بكر القربي قوله إن مهمة الأمير خالد الدبلوماسية في عُمان ترسل "إشارة قوية" لتحول سياسة السعودية في حرب اليمن. ويؤكد القربي، بحسب الصحيفة، أن هذه السياسة تعكس "الالتزام بتحقيق سلام شامل نهائي وإدراك أنه لا يوجد حل عسكري للصراع".وكان الأمير خالد بن سلمان قد تولى منصب نائب وزير الدفاع في فبراير / شباط الماضي

وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، قال الجمعة، إن القصف الجوي في اليمن انخفض بشكل حاد خلال الأسبوعين الماضيين، باعتباره تمهيدا محتملا لوقف إطلاق نار عام في البلاد.

وأضاف خلال اتصال بالفيديو مع مجلس الأمن "قد يكون هذا مؤشرا على أن هناك شيئا ما يتغير في اليمن"، مشيرا إلى أن الغارات تراجعت خلال هذه الفترة بنسبة 80 في المئة مقارنة بالأسبوعين السابقين.

وتابع غريفيث أن الأسابيع الأخيرة، وللمرة الأولى منذ بداية النزاع، شهدت فترات مدتها 48 ساعة من دون غارات جوية. وقال "نعتبر ذلك خفضا في التصعيد" ويمثل "ربما خطوة نحو وقف لإطلاق النار في اليمن".

وكالات، الجمعة، 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، 2019