برلماني سوري يرد على وزير “قوّاتي” : “مشهود لكم بالعمالة للصهاينة”

افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الخميس 24 كانون الأول، 2020
سر الأسبوع : أزمة عائلية بين الرئيس سعد الحريري وابن عمته الشيخ أحمد
قائد الجيش استقبل قائد القوات البحرية للقيادة المركزية الاميركية

صرح عضو لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب السوري آلان بكر إن مبادرة وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني ريشار قيومجيان حول إعادة اللاجئين السوريين، تعتبر تأكيداً على أن هذا الوزير ينتمي لحزب "مشهود له بالعمالة للعدو للصهيوني".

وقال البرلماني السوري لوكالة "سبوتنيك" الروسية في سياق رده على مبادرة الوزير اللبناني ريشار قيومجيان التي تشمل الطلب من المجتمع الدولي الضغط على الحكومة السورية، إنه "في ظل الحرب على سورية وخلال الأعوام السابقة كان ملف اللجوء إحدى أدوات الحرب حيث لجأت الدول لاستثماره سياسيا، محولة معاناة شعب إلى أرقام للضغط على الدولة السورية وباسم المساعدات عانى السوريون الأمرين".

وتابع بكرالذي يشغل منصب نائب رئيس جمعية الأخوة السورية ـ اللبنانية : "وإذا تحدثنا عن لبنان الشقيق فإن معاناة السوري كانت مضاعفة و خلال الفترة الماضية البعض اعتبر وجود السوريين على الاراضي اللبنانية تحدي أمني والبعض اعتبره ضغط على مقدرات لبنان، واليوم يتابع البعض إطلاق تصريحاته بأسلوب يخرج عن اللباقة وأبسط معايير العمل السياسي والدولي".

وأضاف المسؤول السوري " بالنسبة للدولة السورية لم تنتظر تصريحات و مبادرات وإنما أعلنت عن حربها لمكافحة الإرهاب.. أما أن يأتي وزير ليدلي بتصريح كالذي تناقلته وسائل الإعلام فهو أمر غير مقبول وليتذكر الجميع "إن نفعت الذكرى"، أن سوريا دولة بمؤسساتها لاتزال قادرة على حماية مواطنيها ولن نذكر الآخرين بأفضالنا عليهم".

وأضاف: "يكفينا فخراً أن نرى حاقدين قتلهم غلهم ومنع سورية لهم من بيع لبنان يحاولون غسل تاريخهم القذر، و ليس الأمس ببعيد….ألا يعي هذا الوزير المنتمي إلى حزب مشهود له بالعمالة للصهيوني أن ذاكرة الشعوب قوية وأن الذكي من يحاول تنظيف تاريخه الأسود لا أن يغرق بالطين أكثر".

وختم البرلماني السوري " ما حققه جيشنا من انتصارات انطلقت من عقيدة و إيمان الرئيس الأسد ولا مقارنة بين الزعماء وأنصاف الرجال والصبيان…..وهذا القول يكفي".

وكان وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان، أعلن أمس السبت، عن تقديم مبادرة جديدة لحل أزمة اللاجئين السوريين، تشمل الطلب من المجتمع الدولي الضغط على الحكومة السورية لضمان عودتهم إلى ديارهم دون عوائق.

وكالة سبوتنيك، الاحد 03 آذار/مارس، 2019