مسؤول ليبي : تركيا تقف وراء التفجيرات الإرهابية في بنغازي

صحيفة لبنانية : المعارضة المُشَغَّلَة من تركيا تُفَجِّر حافلة السياح في مصر 
نائب لبناني “نعى الديموقراطية في وطن الأرز”!؟
الجيش العربي السوري تقدم في جنوبي محافظة الرقة وميليشيا الإنفصال الكردي المدعومة أمريكياً تتقهقر

أكد رئيس مجلس النواب الليبي ​عقيلة صالح،​ أن تركيا تتحمل مسؤولية التفجير الإرهابي الأخير الذي استهدف مسجدا في ​مدينة بنغازي​. واتهم صالح تركيا​ بـ"الوقوف وراء العمليات الإرهابية في ليبيا"، مشدداً على أن "مثل تلك العمليات تجري للأسف بدعم من بعض الدول وتركيا بالتحديد".
عقيلة صالح: تركيا تقف وراء التفجيرات في ليبيا
ولفت رئيس مجلس النواب الليبي إلى أن "الدليل هو ضبط ​اليونان​ لباخرة قادمة من تركيا إلى ​مصراتة​ تحمل 29 حاوية من المتفجرات". وشدد على "رفض اتهامات ​قيادة الجيش​ الوطني الليبي لقوى ​الأمن​ في بنغازي بالتخاذل الذي أدى لوقوع التفجير"، معترفا بـ"وجود تقصير وليس تخاذل من جانب الأمن".
وأكد صالح "اننا أعطينا توجيهات للأمن بوضع كاميرات وتشديد القبضة الأمنية لتأمين المساجد"، مضيفا "لم نكن نتوقع أن يتم استهداف دور العبادة، ولكن استهدافها يؤكد أن من يقفون وراء الهجمات ليسوا بمسلمين".

وكان عبد العزيز الرواف، وهو محلل سياسي ليبي من مدينة بنغازي، قد حمل مسؤولية الهجمات الإرهابية التي تشهدها المدينة إلى "الخلايا الإرهابية الممولة من مخابرات خارجية، والمدعومة من المليشيات الموجودة في طرابلس ومصراتة".

ومن المعلوم أن تركيا قد حولت مدينة مصراتة إلى مستوطنة تركية، حيث تقوم استخبارات أنقرة بدعم "القراغلة" الليبيين وتسليحهم، لنشر الإرهاب وبث الفتنة بين المواطنين، مثلما جرى لسكان مدينة تاورغاء. فقد منع "القراغلة" المصراتيون، جيرانهم التاورغائيون من العودة إلى مدينتهم، ولا زالوا يشردونهم في مخيمات وفي العراء خارجها، بذريعة أن سكان تاورغاء كانوا يؤيدون نظام الرئيس الشهيد معمر القذافي، الذي أسقطه عدوان حلف شمال الأطلسي / ناتو على الجماهيرية الليبية في عام 2011. 

مركز الحقول للدراسات والنشر
الإثنين، 12 شباط/ فبراير، 2018