روسيا : إيران تمنع الأميركيين من الشعور بالسيادة في “الشرق الأوسط”

اليابان : ارتفاع مستوى الاشعاع في محطة “فوكوشيما” النووية
تركيا ـ “إسرائيل” : محادثات «سريّة» للمصالحة وإعادة السفراء بعد أعياد اليهود
إيران: قوى الأمن اكتشفت 2 طن من المواد المتفجرة في كرمسار شمال ايران!

أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها إزاء القرار الأميركي عدم تمديد الإعفاءات من العقوبات لمشتري النفط الإيراني، مشيرة إلى أن واشنطن تسعى لإخضاع العالم كله لإرادتها. وجاء في بيان للخارجية الروسية، أمس الثلاثاء، أن الهدف من القرار الأميركي هو "حرمان إيران من الواردات وتقويض اقتصادها لأن السياسة المستقلة لطهران لا تروق للولايات المتحدة منذ فترة طويلة، بما في ذلك لأنها تمنع الأميركيين من الشعور بأنهم أسياد وذوو حقوق كاملة في منطقة الشرق الأوسط المهمة استراتيجياً".

وأضافت الخارجية: "في سعيها إلى الهيمنة على العالم، لا تهدد الولايات المتحدة المجتمع الدولي بإجراءات اقتصادية عقابية فحسب، بل وتقعقع بسلاحها علنا". وأشارت إلى أنه على الرغم من تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية على التزام إيران بالصفقة النووية، تتهمها واشنطن بأن لديها خططا سرية لتطوير الأسلحة الصاروخية والنووية، وذلك دون أي دليل.

وتابعت الخارجية الروسية أن "الهدف من وراء ذلك هو زيادة الضغط الخارجي على إيران إلى حد أقصى بذريعة مفتعلة من أجل تغيير السلطة في دولة ذات سيادة خرقا للقانون الدولي". وأكدت أن "الولايات المتحدة اختارت وسائل خاطئة إذ قررت من خلال تضييق الخناق اقتصاديا وضرب الظروف المعيشية للإيرانيين البسطاء جعل طهران مفاوضا خاضعا ومستعدا لأي صفقات بشروط أميركية".

وأشارت إلى أن هذا النهج لن يعزز سمعة الولايات المتحدة في الساحة الدولية، ودعت "كل القوى الحكيمة" إلى بذل ما في وسعها من أجل ضمان عمل الاتفاق حول برنامج إيران النووي الذي تحاول واشنطن تدميره من أجل "تحقيق طموحاتها الجيوسياسية الخطيرة بالنسبة لكل البشرية".

يذكر أن الولايات المتحدة منحت 8 دول تستورد النفط الإيراني، إعفاءات من العقوبات التي فرضتها واشنطن على القطاع النفطي الإيراني في تشرين الثاني الماضي. وتم منح الإعفاءات لغاية 2 أيار المقبل. وأكدت واشنطن أمس الاثنين انتهاء سريان الإعفاءات في موعدها، وجددت التأكيد على سعيها إلى تقليص الإيرادات النفطية الإيرانية إلى الصفر.
وكالات، 23 نيسان 2019